ماذا يحدث ل(بيله) عندما يبدأ بممارسة الرياضة؟ هذه المرة تحديناه بأن يقوم برياضة الجري يومياً لمدة شهرين.
الظاهر أن (بيله) لا يتحرك بشكل كافٍ. هو مشغول ولديه طفل صغير. هل سينجح في التحدي؟ ما الأشياء التي قد تحفزه؟ كيف يشعر؟ … دعونا نكتشف معاً.
ما رأيك؟ ؟ هل تقبل/ين التحدي؟
ممارسة الرياضة البدنية تخفف من التوترات النفسية ، وتحسن المزاج و جودة النوم كما تساعدنا على الاسترخاء وتقلل من الأعراض المصاحبة للتوتر من المهم الحفاظ على مستوى جيد من الحركة والنشاط وتجنب الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة. الحفاظ على النشاط لا يعني بالضرورة القيام بالتمارين أو الذهاب لصالات الرياضة. هنالك الكثير من الطرق لنكون أكثر نشاطاً. المهم هو أن نجد نوع النشاط المناسب والممتع لنا
هناك طرق متعددة للحركة البدنية، منها
الأنشطة الترفيهية في وقت الفراغ، التنقل بواسطة الدراجة أو المشي على القدمين، القيام بأعمال المنزل كالتنظيف والاعتناء بالحديقةالمشي إلى محطة الباص أو للسوق، حمل أكياس المشتريات، إستخدام السلالم للصعود لمقر العمل – تعتبر كل هذه الأنشطة حركة بدنية
التمارين التي تعزز من لياقتنا البدنية كالجري، وكرة السلة، والتزلج، والرقص، والملاكمة، الخ
اللعب مع الأطفال والأصدقاء العاب تتضمن الحركة، مثل السباق أو الكرة أو اللعب في المسبح، هذا أيضاً يعتبر نوع من أنواع النشاط البدني
للرياضة البدنية تأثير إيجابي ليس فقط على صحتنا الجسدية ولكن العقلية أيضاً
عادةً ما نظن أن ممارسة الرياضة يتطلب منَّا الذهاب إلى صالات الرياضة لكن هذا ليس صحيحاً، فالمشي في الهواء الطلق ولو لعشر دقائق قد يرفع من طاقتنا ويحسن من مزاجنا بشكل ملحوظ مما يقوي قدرتنا على التركيز. الإنتظام بممارسة الرياضة قد يحسن من صحتنا ويجعلنا نشعر بالطمأنينة، واليقظة، ويبث فينا الهدوء النفسي… هي أيضاً فرصة رائعة لبناء علاقات اجتماعية جديدة.
تساعد الرياضة البدنية على
تحسين المزاج ورفع مستوى الطاقة لدينا
تعزيز القدرة على التعامل مع الضغوط النفسية
رفع المعنويات والثقة بالنفس
اتخاذ قرار البدء بممارسة الرياضة يُعد خطوة أولى في الاتجاه السليم
بالإضافة إلى الإستفادة من الرياضة لتحسين الصحة العقلية والبدنية، حددوا لأنفسكم أهداف شخصية ترجونها من التمرين.
اسألوا أنفسكم إن كنتم تفضلون القيام بالأنشطة في الهواء الطلق أو في الداخل، وهل تفضلون ممارسة الرياضة لوحدكم أو مع مجموعة.
ضعوا في الإعتبار ما إذا كنتم تريدون البدء برياضة جديدة لغرض الحركة، أو الإسترخاء، أو بناء لياقة بدنية، أو قد يكون هدفكم مزيج من هذا كله. لا توجد طريقة مُثلى للبدء، فكروا بشكل خلاق وتذكروا بأن حتى المشي والبستنة يعتبران من الأنشطة البدنية.
اطلبوا من صديق أن يشارككم. هذه طريقة جيدة للتحفيز وتبادل التجارب، وقد تساعد في الالتزام وتركيز الحماس في إتجاه تحقيق الهدف.
أعيدوا النظر في جدولكم اليومي. كيف لكم تخصيص وقت من اليوم للرياضة؟ ما هو الوقت المناسب للرياضة؟ قد يتطلب منكم الأمر إعادة ترتيب أولوياتكم.
حددوا أي نشاط يتناسب مع احتياجاتكم في الوقت الحالي – بما في ذلك التكاليف المالية.
حددوا هدفاً معقولاً لأنفسكم
لا تستعجلوا… ابدؤوا بشكل تدريجي ليتكيف جسمكم مع نمط حياة أكثر نشاطاً ولتتمكنوا من رفع مستوى طاقتكم وقوتكم تدريجياً بشكل يجنبكم الإصابات.
في العمل أو في المدرسة إستخدموا السلالم بدلاً عن المصعد، استغلوا جزء من استراحة الغداء للذهاب في تمشية قصيرة حول المبنى.
استخدموا الدراجة كوسيلة نقل أو إنزلوا في محطة القطار التي تسبق محطتكم وتابعوا باقي المسافة على الأقدام.
إن كنتم تفضلون البقاء في المنزل فاجعلوا من أعمال المنزل أكثر نشاطاً وحيوية أو اشتركوا في دروس رياضية عبر الإنترنت.
ما هي الأماكن التي يمكن ممارسة الرياضة بها؟ الحديقة العامة، صالة الرياضة، نادي رقص قريب من المنزل؟
أي نوع من الحركة البدنية تفضل/ين؟
لم ينتابنا شعور رائع بعد الرياضة؟ كيف تشعر/ين؟
هل نمط حياتك نشط؟ كم مرة تمارس/ين الرياضة في الأسبوع؟
مع من تمارس/ين الرياضة؟
أي أنشطة يمكنك القيام بها مع أفراد أسرتك؟ أين؟
متى الوقت المناسب للرياضة؟ كيف عدلت من نمط يومك ليتضمن الرياضة؟
https://www.sehatok.com/psychology/2016/6/25/%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D9%88%D8%AA%D8%AC%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9
